الحل العسكري ضد ايران لم يعد مطروحاً على الطاولة
20 نيسان 2009
ان يحذر الاميركيون يوماً بعد آخر من مغبة النتائج الكارثية لاي عمل عسكري ضد ايران، امر مفهوم من دولة لا تزال تحمل لقب الوسيط النزيه في المفاوضات الفلسطينية- الاسرائيلية، ويطالب بها الجميع كضامن لاي اتفاق او تسوية قد يتوصل اليها الجانبان، اما ان يواصل الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز النفي بشكل متواصل لاي ضرية قد توجه الى ايران، لا بل ان يصف ذلك بـ"السخيف"، هو امر يستحق الالتفات اليه.
قد يقول البعض ان بيريز لا يمسك زمام القرار في اسرائيل الذي يملكه اليوم رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو والذي لا يبدو بالغباء الذي يحلو للبعض وصفه به، فهو يعلم تماماً عواقب اي تفرد بقرار من هذا النوع، وهو لا يزال يرغب في استقطاب الغرب وازالة الصورة التي الصقت به على انه من فريق الصقور ولا يمكن التفاوض معه، وان عملية السلام باتت في خطر بمجرد وصوله الى مقر رئاسة الحكومة الاسرائيلية. الا ان واقع الامر يخالف ذلك، فهناك تاريخ طويل من التعاون بين بيريز ونتنياهو والاثنين يعرفان تمامأً كيفية التناغم مع بعضهما، وقد اخذت تسيبي ليفني على بيريز ما اعتبرته "تفضيله" لمنافسها عليه، و"الارتياحه" الى تسلمه مهام رئيس الحكومة بدلاً منها. وبالتالي، فإن الكلام الصادر عن بيريز لا يمكن فصله عن موافقة ضمنية، او التفكير الحالي الذي يدور في ذهن نتنياهو، فالاخير على دراية تامة بوجوب الابقاء على الوضع الحالي دون تغيير بسبب اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الايرانية ومراهنة واشنطن ودول الغرب على تغيير ما في السياسة الايرانية تعيدها الى مسار اكثر طواعية وقد يؤدي الى الحوار وربما فتح صفحة جديدة قد تترك بصماتها على الواقع الدولي، انما ايضاً على الواقع الاقليمي وخصوصاً مسألة السلام في المنطقة، والوضع في العراق.
وليس من البراءة ايضاً ما يتم حالياً من تركيز عالمي واسرائيلي على الخطر الايراني، مع اغفال شبه تام لاي حديث عن خطر سوري فيما كان الموضوع من ابرز ما يدرج على اللوائح خلال لقاءات عدة تجمع بين اسرائيليين وغربيين، او بين قادة من دول الغرب. وعليه، يمكن القول ان تبريد الاجواء السورية انعكس ايجاباً على الاجواء الايرانية التي خفت حماوتها في انتظار المعطيات والتطورات الجديدة التي تتغير بشكل دائم بين يوم وآخر، وابرزها مشاركة واشنطن وطهران في اجتماع اللجنة السداسية لبحث الملف الايراني مع كلام معسول من هنا وهناك، وتصريح للرئيس الايراني محمود احمدي نجاد بتقديم اقتراحات جديدة للدول الست، مع اعتماد الجدية والموضوعية في التعاطي والمفاوضات.
وبعد سحب الخيار العسكري ضد ايران عن الطاولة حالياً، اصبح من الممكن القول ان التركيز سيتمحور حول المواقف السياسية المستجدة لكل من ايران والغرب.
20 نيسان 2009
ان يحذر الاميركيون يوماً بعد آخر من مغبة النتائج الكارثية لاي عمل عسكري ضد ايران، امر مفهوم من دولة لا تزال تحمل لقب الوسيط النزيه في المفاوضات الفلسطينية- الاسرائيلية، ويطالب بها الجميع كضامن لاي اتفاق او تسوية قد يتوصل اليها الجانبان، اما ان يواصل الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز النفي بشكل متواصل لاي ضرية قد توجه الى ايران، لا بل ان يصف ذلك بـ"السخيف"، هو امر يستحق الالتفات اليه.
قد يقول البعض ان بيريز لا يمسك زمام القرار في اسرائيل الذي يملكه اليوم رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو والذي لا يبدو بالغباء الذي يحلو للبعض وصفه به، فهو يعلم تماماً عواقب اي تفرد بقرار من هذا النوع، وهو لا يزال يرغب في استقطاب الغرب وازالة الصورة التي الصقت به على انه من فريق الصقور ولا يمكن التفاوض معه، وان عملية السلام باتت في خطر بمجرد وصوله الى مقر رئاسة الحكومة الاسرائيلية. الا ان واقع الامر يخالف ذلك، فهناك تاريخ طويل من التعاون بين بيريز ونتنياهو والاثنين يعرفان تمامأً كيفية التناغم مع بعضهما، وقد اخذت تسيبي ليفني على بيريز ما اعتبرته "تفضيله" لمنافسها عليه، و"الارتياحه" الى تسلمه مهام رئيس الحكومة بدلاً منها. وبالتالي، فإن الكلام الصادر عن بيريز لا يمكن فصله عن موافقة ضمنية، او التفكير الحالي الذي يدور في ذهن نتنياهو، فالاخير على دراية تامة بوجوب الابقاء على الوضع الحالي دون تغيير بسبب اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الايرانية ومراهنة واشنطن ودول الغرب على تغيير ما في السياسة الايرانية تعيدها الى مسار اكثر طواعية وقد يؤدي الى الحوار وربما فتح صفحة جديدة قد تترك بصماتها على الواقع الدولي، انما ايضاً على الواقع الاقليمي وخصوصاً مسألة السلام في المنطقة، والوضع في العراق.
وليس من البراءة ايضاً ما يتم حالياً من تركيز عالمي واسرائيلي على الخطر الايراني، مع اغفال شبه تام لاي حديث عن خطر سوري فيما كان الموضوع من ابرز ما يدرج على اللوائح خلال لقاءات عدة تجمع بين اسرائيليين وغربيين، او بين قادة من دول الغرب. وعليه، يمكن القول ان تبريد الاجواء السورية انعكس ايجاباً على الاجواء الايرانية التي خفت حماوتها في انتظار المعطيات والتطورات الجديدة التي تتغير بشكل دائم بين يوم وآخر، وابرزها مشاركة واشنطن وطهران في اجتماع اللجنة السداسية لبحث الملف الايراني مع كلام معسول من هنا وهناك، وتصريح للرئيس الايراني محمود احمدي نجاد بتقديم اقتراحات جديدة للدول الست، مع اعتماد الجدية والموضوعية في التعاطي والمفاوضات.
وبعد سحب الخيار العسكري ضد ايران عن الطاولة حالياً، اصبح من الممكن القول ان التركيز سيتمحور حول المواقف السياسية المستجدة لكل من ايران والغرب.
الثلاثاء 29 مارس 2011 - 10:36 من طرف ابو الفضل
» افتتاح منتدى أسئلة الشيعة من أهل السنة http://www.alsoal.com/forum
الثلاثاء 16 نوفمبر 2010 - 22:41 من طرف ali110ali
» استفتاءات السيد السيستاني الايميل الجديد للاجابة السريعة http://www.alsistani.org
الأربعاء 6 أكتوبر 2010 - 10:43 من طرف ali110ali
» اكثر من 2000 سؤال و اشكال على مذهب اهل السنة
الإثنين 3 مايو 2010 - 10:43 من طرف ali110ali
» موسوعة أسئلة الشيعة من أهل السنة
الأربعاء 14 أبريل 2010 - 18:31 من طرف ali110ali
» الرسالة الوثيقة في ثبْت لفْتة الحقيقة
الإثنين 8 فبراير 2010 - 23:12 من طرف عاشق المجتبى
» سقوط طائرة اثيوبية على متنها 92 راكبا بعد اقلاعها من مطار بيروت
الأربعاء 27 يناير 2010 - 21:32 من طرف ابو الفضل
» نبذة وصور عن ضحايا الطائرة الاثيوبية المنكوبة
الأربعاء 27 يناير 2010 - 21:21 من طرف ابو الفضل
» سيرة سيد الشهداء الإمام الحسين (ع)
الأربعاء 30 ديسمبر 2009 - 21:03 من طرف eben yanouh
» قصيدة بولس سلامة في الامام الحسين ع
الإثنين 28 ديسمبر 2009 - 23:20 من طرف ابو الفضل
» قصيدة بولس سلامة في مدح الامام علي ع
الإثنين 28 ديسمبر 2009 - 23:13 من طرف ابو الفضل
» دعاء الخضر
الأحد 27 ديسمبر 2009 - 1:50 من طرف ابو الفضل
» حسن زيات من بلدة طيردبا يخطط اكبر مصحف في العالم
الأحد 15 نوفمبر 2009 - 23:12 من طرف ابو الفضل
» عجوز تتكلم القرآن
الأربعاء 21 أكتوبر 2009 - 22:00 من طرف ملاك
» عجوز تتكلم القرآن
الأربعاء 21 أكتوبر 2009 - 21:59 من طرف ملاك
» من الحكم الرائعة
الجمعة 16 أكتوبر 2009 - 23:35 من طرف وداد
» سيرة الامام الصادق(ع)
الأربعاء 14 أكتوبر 2009 - 23:00 من طرف ابو الفضل
» ماذا سيحصل في العام 2012 وهل ستكزن نهاية العالم
الجمعة 2 أكتوبر 2009 - 22:13 من طرف ابو الفضل
» ما أدراك يــا موالي ما فاطمة
الجمعة 2 أكتوبر 2009 - 21:58 من طرف ابو الفضل
» ارتباط اكل الفول بقلة التركيز
الجمعة 2 أكتوبر 2009 - 21:45 من طرف ابو الفضل
» متى نسمي اولادنا
الجمعة 2 أكتوبر 2009 - 21:40 من طرف ابو الفضل
» فضل زيارة الامام الحسين عليه السلام
الجمعة 2 أكتوبر 2009 - 21:36 من طرف ابو الفضل
» طريق الحضايا
الأحد 16 أغسطس 2009 - 22:36 من طرف ابو الفضل
» أمير المؤمنين يمازح سلمان الفارسي
السبت 25 يوليو 2009 - 17:05 من طرف رانيا جابر
» هل تعرف سبب تسميه العباس بباب الحوائج؟؟
السبت 25 يوليو 2009 - 16:57 من طرف رانيا جابر