توقيف العميدالسابق اديب العلم

العلم امن هرب ضابط الموساد، وزود اسرائيل صورا عن لبنان وسوريا
كشفت الاعترافات الجديدة للعميد المتقاعد في الأمن العام اديب العلم وزوجته الموقوفين منذ السبت في 11 الجاري، المتهمين بالتعامل مع اسرائيل، انه سهل فرار ضابط "الموساد" الذي قتل الاخوين محمود ونضال المجذوب في صيدا، وارسل صورا الى اسرائيل عن سورية ولبنان خزنها في برادين، فيما ضبط منه البراد الثالث.

واوردت صحيفة "الحياة" ان العلم تولى رصد الطريق الساحلية المؤدية الى مدينة جبيل وشاطئها في 26-5-2006 لتأمين إجلاء الضابط في "الموساد" الإسرائيلي الذي أشرف على تفجير العبوة التي قتلت القياديين في "حركة الجهاد الإسلامي" الأخوين محمود ونضال المجذوب في صيدا، بالتعاون مع الموقوف في هذا الملف محمود رافع والفار حسين خطاب، وهو فلسطيني من عين الحلوة فر من صيدا باتجاه اسرائيل عبر المنطقة الحدودية.
واضافت المعلومات ان إجلاء ضابط "الموساد" تم بواسطة فرقة من الكوماندوس الإسرائيلي اقتربت من الشاطئ في جبيل وأبحرت به الى إسرائيل بعد ان تولى نقله الى جبيل الموقوف رافع.

وأشارت التحقيقات الأولية بحسب "الحياة" الى ان العلم اعترف بأنه تمكن من تخزين صور في برادين صغيرين يستخدمان لتخزين المياه والثلج، الأول يحتوي على صور التقطها لمنشآت في سورية والآخر لجسور وطرق دولية في لبنان، وأنه نجح في تأمين إيصالهما الى "الموساد" في الوقت المناسب، علماً ان فرع المعلومات ضبط في حوزته براداً ثالثاً استخدمه لتخزين صور التقطها من سورية.


وكشف أيضاً بأنه كان يترك بعض الأشرطة في عدد من الأماكن في داخل الأراضي اللبنانية وأن "الموساد" الإسرائيلي كان يتولى وضع اليد عليها ونقلها الى اسرائيل من دون أن يحدد، على الأقل في الوقت الحاضر، الوسائل التي يتبعها لتأمين نقلها.
ونقلت صحيفة "النهار" عن مصادر متابعة عن كثب مجريات التحقيق ان فرع المعلومات ابلغ جهاز امن "حزب الله" عن 3 اسماء داخل الحزب لاصحابها صلة بالشبكة فاقتضى الامر تعقبهم وسوقهم الى التحقيق".

واوضحت ان "الفضل في هذا الانجاز يعود الى تحليل قاعدة المعلومات الـ DATA التي سبق للحزب ان عارض وصول الفرع اليها من دون قيود".




Beirut, 20 Apr 09, 09:30